الداخلة..اختتام الدورة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام ببيان ختامي وتوقيع مذكرة تفاهم بين مجلس النواب المغربي والبرلمان الدولي للتسامح والسلام

Print Friendly, PDF & Email

المجهر24/ الداخلة|
تم اليوم الجمعة 15يوليوز الجاري،التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس النواب بالمملكة المغربية والبرلمان الدولي للتسامح والسلام، لتعزيز سبل التعاون المشترك في مجالات التسامح والسلام.


وبموجب هذه المذكرة، التي وقعها رئيس مجلس النواب المغربي،  راشيد الطالبي العالمي، ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، تعمل اللجان الست للبرلمان الدولي للتسامح على تعزيز هذا التعاون وترجمته من قبل كل لجنة حسب اختصاصها ونطاق تدخلها، (العلاقات الدولية، والشؤون القانونية، ومكافحة الإرهاب، وزرع السلام، والمرأة والشباب وأخيرا لجنة التنمية المستدامة).
كما يمكن لطرفي هذه المذكرة، التي يبدأ العمل بها من تاريخ التوقيع، وينتهي بها بناء على إخطار من أحد الطرفين للآخر برغبته في ذلك، إجراء المشاورات اللازمة وفي الوقت المناسب لديهما، للتنسيق بشأن تنظيم فعاليات مشتركة.
واتفق الطرفان على أن يقوم مجلس النواب بتسمية أحد السيدات أو السادة النواب كعضو في البرلمان الدولي للتسامح والسلام، والذي يمكنه اقتراح أي موضوع للعرض على الجلسات العامة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام مع احترام الضوابط والاختصاصات والإجراءات التي يحددها القانون الداخلي للبرلمان الدولي للتسامح والسلام.
ويلتزم البرلمان الدولي للتسامح والسلام، بتزويد مجلس النواب بمحاضر جلساته العامة بعد انعقادها، وتدعو أمانته العامة الكاتب أو الأمين العام لمجلس النواب أو من يمثله، لمؤتمر سنوي يشارك فيه الأمناء العامون للبرلمانات الوطنية من مختلف دول العالم لتعزيز العلاقات وبحث سبل تطوير التعاون المشترك بشكل دائم.

وأكد البيان الختامي لأشغال هذه الجلسة، اليوم الجمعة بمدينة الداخلة،و عرف حضور رئيس مجلس النواب المغربي، ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وكبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم، التزامهم بالمهمات النبيلة لهذا البرلمان، مبرزين أهمية الدور الحاسم للحفاظ على التسامح والسلام وتعزيزهما في مواجهة التطورات العالمية المستجدة.

وأشادوا، بهذه المناسبة، بدور البرلمان المغربي النموذجي في نشر التسامح والسلام، مؤكدين على ضرورة الأخذ في الاعتبار توسيع وتعزيز التحالفات البرلمانية العالمية لتلبية الاحتياجات الأساسية للبشرية.

ودعوا إلى العمل على تحقيق أولويات الامن الغذائي من خلال تنسيق الجهود لضمان امدادات كافية من الغذاء للمناطق المحتاجة، ودعم الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي مع الاعتماد على العلم والابتكار والسلوك المسؤول الذي يكمل المعارف التقليدية وثقافة الأغذية المحلية وأفضل الممارسات.

وأكدوا على مسؤوليات البرلمانيين كممثلين لشعوبهم في الظروف الحالية الصعبة، داعين الدول إلى احترام اتفاقياتها الموقعة بشأن توصيل الأغذية، لا سيما في الحالات التي يكون فيها المستفيدون من البلدان النامية المعرضة لخطر المجاعة.

وتجدر الإشارة الى أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يعقد جلسة برلمانه الدولي مرة كل ثلاثة أشهر، وقد تعقد هذه الجلسة بشكل استثنائي إذا دعت الضرورة لذلك.

ويناقش البرلمان الدولي للتسامح والسلام ما يرفع إليه من مواضيع من قبل الجمعية العمومية وهيئة الرئاسة، كما يبحث المستجدات على الساحة الدولية ذات الصلة بالتسامح والسلام، ويصدر بشأنها التوصيات المناسبة.