الحك مايفكع ” كتب :ابراهيم أبهوش |
يعد قصر المؤتمرات بالعيون،فضاء لمختلف اللقاءات والأنشطة الرسمية، التي تحظى مدينة العيون بشرف احتضانها في بعدها وقيمتها السياسية أو الثقافية أو الفنية أو الرياضية …ويعود تاريخ إنشاءه لسنة 1985، بمناسبة زيارة المغفور له الملك الحسن الثاني لمدينة العيون، تم تجهيزه لوجيستيكيا بما يليق ومكانته في ذلك التاريخ..
لكن حالته اليوم ،من خلال بنياته وتجهيزاته لاتسر أبناء العيون والزائرين (…) ، أما عن حالة معداته وتجهيزاته وأسواره ومكتبته وسقفه فحدث ولاحرج ..
كراسي مهترئة تفقد الجالس عليها انتباهه خشية السقوط ، بفعل تجاوزها للزمن الافتراضي المخصص لها أساسا، لست أدري ما لمانع من تغييرها مند إنشائه حتى اليوم ؟ أما السائل عن حالة المراحيض فهي أفضع حالا، لا ترقى واحترام خصوصية الزائرين والمشاركين في مختلف التظاهرات من سامي الشخصيات الزائرة لهذه الربوع (…)
وفي ظل كل هذه الحالة غير السارة، وما تمت مناقشته في آخر نشاط احتضنه هذا القصر، بين مسؤولين كبار في الدولة، يدعوا والي الجهة عبد السلام بيكرات، لالتفاتة إصلاحية لهذا القصر التاريخي، أولا كمنشأة تمثل وجه مدينة عريقة من حجم العيون، وأيضا لرمزيته الوطنية وحضور الصحراء المغربية في بعدها الدولي من خلال ما تزخر به مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية من تنمية متواصلة ، وحضور وازن للتمثيليات الدبلوماسية المعتمدة ،التفاتة تفرض على السيد الوالي أن يأمر بإعادة تأهيله بشكل مستعجل، بما يليق بقصر في حجمه ، ذون انتظار توفير ميزانيات خاصة..
نعتقد جازمين ،أن برمجة فائض ميزانية السنة الجارية لأحد المجالس المنتخبة (الإقليمي أو الجماعي أو الجهة)، كافية بتحديثه، وجعله ضمن الأولويات التي لاتقل مكانة عن ما هو مبرمج ،قياسا على ما يصرف من ميزانيات .
نأمل ذلك صادقين .