التامك: الريسوني والراضي و واليوتيوبر العمراني غير مضربين عن الطعام وهناك أكاذيب غرضها المس بسمعة المغرب على غير وجه حق

المجهر24/متابعة|

هاجم محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في مقال له،كلا من الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، واليوتيوبر شفيق العمراني،موضحا أنهم لا يخوضون إضرابا عن الطعام بالمعنى الكامل للكلمة.

وأشار التامك في مقال جديد له، أن كلا من سليمان الريسوني وعمر الراضي وشفيق العمراني ، غير مضربين عن الطعام بالمعنى الكامل للكلمة”، إذ أنهم ” يتناولون التمر والعسل وبعض المقويات مثل Berocca وSupradyne، وهذا موثق في سجل الشراءات من مقتصدية السجن وبالكاميرات”.

ودعا إلى ما وصفه بالكف عن الأكاذيب التي ترمي فقط إلى المس بسمعة البلد على غير وجه حق.

وأضاف “بالله عليكم هل يعقل تسجيل مؤشرات حيوية عادية ولا تدعو للقلق في حالة مضرب عن الطعام لمدة 20 يوم؟ أنا أعرف تجارب الإضراب عن الطعام التي خضتها في سابق حياتي أن هذا أمر مستحيل، إذ لا يعقل أن تكون مضربا عن الطعام بشكل فعلي وتفقد 10 كيلوغرامات في 20 يوما”.

وانتقد ما وصفها بالأكاذيب التي يتم تضخمها خارجيا، والاستقواء بالأجنبي، وعدم إقامة وزن للحقيقة والعدالة، مؤكدا أن “الهجوم الغاشم والظالم على الوطن هو من دفعه لأن يصدح بالحق”

وفي مايلي نص لمقال التامك :

إن من يسكت عن قول الحق شيطان أخرس. ورغم ما يمليه علي واجب التحفظ كمسؤول حكومي، فإن الهجوم الغاشم والظالم على وطني يدفعني لأن أصدح بالحق. لقد عيل صبري وأنا أسمع وأقرأ الأكاذيب التي يتم تضخيمها خارجيا وأرى رهطا من الناس يستقوون بالأجنبي ولا يقيمون وزنا لا للحقيقة ولا للعدالة، همهم الواحد والأوحد هو “انصر أخاك ظالما أو مظلوما”.

أنا هنا أتحدث كمواطن غيور على سمعة بلده يرى تربص الأعداء به، المعلنين وغير المعلنين، والمتواطئين من كل الأصناف، ولا يمكن أن يصمت عن حقائق يعرفها.

لماذا يختلط الحابل بالنابل فيصبح المحامي، مع كامل احترامي وتقديري لأهل هذه المهنة، المفترض فيه المساعدة على تحقيق العدالة، يفتي في الطب ويقوم بتشخيصات طبية دون حتى الاطلاع على التقارير الطبية اليومية التي يعدها طبيب السجن؟ بالله عليكم هل يعقل أن يستمر إنسان في إضراب عن الطعام لمدة تقارب الثلاثة أشهر ولا يزال يمشي على قدميه ويتكلم ويقوم بالحركات الرياضية، ويريد أن يأكل مباشرة بعد خروجه من الإضراب أكلة “الخبيزة”؟؟!

بالله عليكم هل يعقل تسجيل مؤشرات حيوية عادية ولا تدعو إلى القلق في حالة مضرب عن الطعام لمدة 20 يوما؟ أنا أعرف بحكم تجارب الإضراب عن الطعام التي خضتها في سابق حياتي أن هذا أمر مستحيل، إذ لا يعقل أن تكون مضربا عن الطعام بشكل فعلي وتفقد فقط 10 كيلوغرامات في 20 يوما؟

إن كلا من شفيق العمراني وسليمان الريسوني وعمر الراضي غير مضربين عن الطعام بالمعنى الكامل للكلمة، إذ إنهم يتناولون التمر والعسل وبعض المقويات مثل Berocca وSupradyne، وهذا موثق في سجل الشراءات من مقتصدية السجن وبالكاميرات. فكفى من الأكاذيب التي ترمي فقط إلى المس بسمعة البلد على غير وجه حق.

المناضل الحقيقي والشريف لا يلجأ إلى الأكاذيب والمناورات الدنيئة للحصول على ميداليات غير مستحقة. المناضل الشريف لا يتلقف الأكاذيب ويضخمها ويسبغ عليها مسوحا من الإنسانية استدرارا لعطف العامة وكذبا على الأجانب.المناضل الحقيقي هو الذي يقول الحق ولو على نفسه.

أين تبخر هؤلاء المناضلون الحقوقيون البروليتاريون المناهضون للإمبريالية والصهيونية عندما تعرض الوطن للهجوم في الكركرات؟ وأين يتوارون حين تتعرض أجهزته الساهرة على أمنه للهجوم من أجهزة مخابرات أجنبية مستغلة سقط المتاع من إرهابيين سابقين ومرتزقة ونصابين، وعندما تقوم دولتان جارتان بتزوير هوية مجرم حرب قصد استشفائه؟ أين تتبخر حقوق الإنسان في هذه الحالات؟

لقد انكشفت اللعبة فالعبوها على الوضوح!

إن كل من فيه ذرة غيرة وطنية لا يجوز له السكوت عن هذا العبث والاستهتار بواجب الوطن عليه.

محمد صالح التامك

شارك المقال
  • تم النسخ