المجهر24|
أكد البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لكوفيد 19،أمس الثلاثاء في درس افتتاحي للموسم الجامعي بالجامعة الخاصة لفاس، أن تسريع عملية التلقيح يظل المخرج الوحيد من الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كورونا،وأن الانخراط الجماعي في عملية التلقيح من شأنه أن يتيح مواجهة موجة جديدة محتملة وتعزيز تنافسية المغرب على الصعيدين الإقليمي والقاري والدولي.
وأوضح أن المقاربة المغربية القائمة على المحاور الثلاثة: الوقاية، التلقيح والعلاج، مكنت المغرب من تأمين عودة تدريجية الى الحياة الطبيعية مما يفرض تحسيس المواطنين بأهمية التلقيح لتلافي سيناريو العديد من البلدان التي تعاني حاليا من موجة جديدة للكوفيد.
وذكر البروفيسور الابراهيمي ،مدير مختبر البيوتكنلوجيا الطبية، بكلية الطب والصيدلة للرباط، بأن المغرب كان رائدا في التفاعل مع الأزمة الصحية لكوفيد19 من خلال مقاربة شاملة مدمجة وتشاركية مستلهمة من التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرز الخبير في الأوبئة أن هذه المقاربة الشاملة تجسدت في إجابات حازمة قدمتها المملكة لمختلف الاشكاليات المرتبطة بأزمة كوفيد، عبر سياسة وقائية مندمجة، ونظام صحي صامد، وعملية تلقيح واسعة وإرادة صلبة في الاستفادة من الظرفية باطلاق انتاج اللقاح المضاد لكورورنا ولغيرها على الصعيد الوطني.
واستعرض الخبير الذي لم يستبعد حدوث موجة جديدة بالمملكة، انجازات الفرق العلمية المغربية في مجال المراقبة الجينومية، وفعالية البروتوكول الوطني العلاجي ومشروع انتاج اللقاح والأدوية البيوتكنلوجية وطنيا.