المجهر24/الداخلة|
في تحد صارخ للشرعية الدولية، أغلق موالون للبوليساريو الانفصالية،في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 21 أكتوبر الجاري معبر الكركرات، في خطوة استفزازية تصعيدية بعد أن وصلوا إلى المعبر مدعومين بمليشيات عسكرية تابعة للبوليساريو،حسب ما أكدته مصادر من عين المكان للمجهر24،في استفزاز جديد للمغرب، دون أي اكثراث بتوصيات وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة .
وقام أزيد من 68 شخصا من النساء والأطفال، وصلوا رفقة قوة عسكرية تابعة للبوليساريو،محملين بلافتات وأعلام للجمهورية الوهمية،باغلاق معبر الكركرات في وجه العابرين نحو دول افريقيا جنوب الصحراء واضعين في طريق المعبر، متاريس وعجلات وحجارة محيلين بذلك ذون مرور العابرين .
وقالت مصادر المجهر24،أن اقدام مدنيين عزل على اغلاق المعبر، هو مناورة تصعيدية استفزازية جديدة، بدعم وتمويل من قيادة الجبهة، بحماية من يليشياتها، بغاية لفت أنظار محتجزي المخيمات وتقوية حماستهم بعدما فقدت قيادة البوليساريو السيطرة على الوضع داخل المخيمات ،بعد فشلها السياسي في الاستجابة للمقترحات والقرارات الأمية، لم تجد بدا من انتهاج التصعيد والتهديد والتلويح بالحرب، بعد أن فقدت مصداقيتها على الصعيد الدولي وتوالي الخيبات أمميا.
المصادر ذاتها أكدت أن إصرار قيادة جبهة البوليساريوعلى اغلاق المعبر، ضدا عن قرارات الشرعية الدولية، خرق واضح لقرار وقف إطلاق النار، وصب للمزيد من الزيت على النار ، خاصة بعد أرسال البوليساريو قوات عسكرية مرافقة لمدنيين عزل،بدعوى حماية المحتجين في محاولة حثيثة لجر المنطقة الى حرب طاحنة خدمة لأجندات الزامية تفرض تنفيد الأوامر، باعتبارها مأمورة ومسخرة من طرف النظام الجزائري بهدف خلق البلبلة والفتنة مهما كانت العواقب، وجر المغرب الى حرب طاحنة ، لامتصاص الحراك الشعبي الجزائري ، الذي أوقفته الاجراءات الاحترازية الدولية لجائحة كورونا .
الأمم المتحدة مدعوة اليوم قبل أي وقت مضى الى فرض عقوبات على البوليساريو بعد اغلاق المعبر، بعد خرقها لاتفاقية وقف اطلاق النار الموقعة بين المغرب و جبهة البوليساريو، فضلا عن التوصيات الاممية ومجلس الأمن الدولي، التي دعت الى عدم المس بحركة السير والحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة.