المجهر24/بني ملال|
أكد وزير الصحة السيد خالد آيت الطالب اليوم الجمعة ببني ملال، عقب زيارة قام بها لعدد من مراكز التلقيح بجهة بني ملال-خنيفرة في إطار الحملة الوطنية للتلقيح،أن المغرب يسعى إلى استكمال عملية التلقيح الجارية حاليا في فترة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أشهر القادمة، وذلك في أفق تأمين مناعة جماعية، والعودة بالتالي إلى الحياة الطبيعة،وأنه في حالة استمرار الوتيرة التي تجري بها عملية التلقيح إلى الآن ووفقا للبرنامج المسطر لها، فإن الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه إلى حدود الآن يتمثل في “ألا نتجاوز ما بين 3 إلى 5 أشهر المقبلة”، من اجل تلقيح ما يناهز 30 مليون مواطن مغربي، أي 80 من الساكنة، وتحقيق مناعة جماعية ، والحد بالتالي من الآثار السلبية للفيروس والعودة إلى الحياة العادية والطبيعية”.
وأبرز أن المغرب تمكن من توفير كل المستلزمات اللوجستيكية والتقنية والتنظيمية لهذه العملية ، واقتناء كميات جد مهمة من نوعين من لقاح كوفيد 19 ، لافتا إلى ان عملية التلقيح تجري “في ظروف ملائمة على مستوى الحالة الوبائية، وتحقق أهدافها “وفق البرنامج المحدد لها،وأن عملية التلقيح شملت إلى حدود الساعة أزيد من مليون مواطن مغربي، ومن المنتظر أن ترتفع الوتيرة تدريجيا، تزامنا مع ارتفاع دفعات اللقاح المنتظرة، حيث من المقرر أن يشرع في تقديم الحقنة الثانية من اللقاح يوم الجمعة المقبلة.
يذكر أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، وتقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية